هذه الصورة المعبرة قد التقطت في مدينة إزمير التركية, وقد كتبتها الحكومة في هذا الممر لتجنب أن تدخل السيارات وتتوقف في هذا الممر, فكتبوها على لافتات كل مترين تقريبا, مع العلم أن هذا الشارع ينتهي برصيف مرتفع من النهايتين ... (يبقى إنتا أكيد أكيد في مصر؟؟)السبت، 10 يناير 2009
اول الكلام...
السلام عليكم,
أول الموضوعات التي قفزت فوق باقي الأفكار التي في رأسي وتصدرت المضمون, هي أن الإنسان بطبعه يبحث عن الأمان, وبما أننا في فصل الشتاء القارص فإن الدفء هو محور شعور الإنسان بالأمان, ومركز دفء الإنسان في الأوراك, لذا كان إسم المدونه وراكك, كنداء للحفاظ على أقل مستويات الأمان عند الإنسان, وهي شعوره بالدفء, وكلمة وراكك في الزمخشري جمع ورك في ضمير المخاطب, وتفيد النصح والإرشاد المتهكم, وهو مستوى عال من أساليب الوعيد في الأدب الجاهلي القديم وقد استعاره البعض في الهجاء أيضا, وفي اللغة الفارسية القديمه ورد اللفظ (وراكك) في الشاهنامه للفردوسي في رمز للفخر بقوة حصان أحد ملوك العصر الساساني, وهي إشارة لعضلة الحصان وإن إختلف الناس أي عضلات الحصان تلك المقصوده, وأيضا في المصريات القديمة وردت كلمتان لهما دلالة على نفس المعنى ألا وهي (راك) و (أوار) وقد تم تجميع المعنيين سويا لتصنع كلمة دارجة خي أوار راك ثم تحورت إلى واراك, وهي أقرب ما يكون لكلمة وراكك, وأوار لها معنيين, أحدهما كان مسمى أحد القبائل المغيره والتي كانت تتسم بالرأس الكبير والخيول الشديدة القوة وكبيرة الحجم, وقد كان رومزهم الأحصنه وأغلب الظن أنهم من قبائل الترك القديمة, والذين كانوا يشربون لبن الخيول المختمر الذي يدعى (قميز) وفسر عدة مؤرخين أسماء القبائل كانت تسمى بأسماء فصيلة الخيول عندهم مع دمجها مع إسم النهر أو الإله, لذلك تظهر كلمة أوار التي وردت عند الترك مع التي وردت عند المصريين القدماء لتعني الحصان أو عضلة الحصان دلالة على القوة, أما راك فكانت تعني النهاية أو الفناء, وكانت الكلمة على ما يبدو تعني الفناء عند الأوار, أو الفناء للأوار, وفي معنى أقرب للصحة هو أخر فرصة للنجاة من الأوار, والكلمة هي وراكك ,,,, وأنا مع هذا المعنى وأقولها لكل من حولنا من الشباب والكبار والمثقفين (وراكك) !!
أول الموضوعات التي قفزت فوق باقي الأفكار التي في رأسي وتصدرت المضمون, هي أن الإنسان بطبعه يبحث عن الأمان, وبما أننا في فصل الشتاء القارص فإن الدفء هو محور شعور الإنسان بالأمان, ومركز دفء الإنسان في الأوراك, لذا كان إسم المدونه وراكك, كنداء للحفاظ على أقل مستويات الأمان عند الإنسان, وهي شعوره بالدفء, وكلمة وراكك في الزمخشري جمع ورك في ضمير المخاطب, وتفيد النصح والإرشاد المتهكم, وهو مستوى عال من أساليب الوعيد في الأدب الجاهلي القديم وقد استعاره البعض في الهجاء أيضا, وفي اللغة الفارسية القديمه ورد اللفظ (وراكك) في الشاهنامه للفردوسي في رمز للفخر بقوة حصان أحد ملوك العصر الساساني, وهي إشارة لعضلة الحصان وإن إختلف الناس أي عضلات الحصان تلك المقصوده, وأيضا في المصريات القديمة وردت كلمتان لهما دلالة على نفس المعنى ألا وهي (راك) و (أوار) وقد تم تجميع المعنيين سويا لتصنع كلمة دارجة خي أوار راك ثم تحورت إلى واراك, وهي أقرب ما يكون لكلمة وراكك, وأوار لها معنيين, أحدهما كان مسمى أحد القبائل المغيره والتي كانت تتسم بالرأس الكبير والخيول الشديدة القوة وكبيرة الحجم, وقد كان رومزهم الأحصنه وأغلب الظن أنهم من قبائل الترك القديمة, والذين كانوا يشربون لبن الخيول المختمر الذي يدعى (قميز) وفسر عدة مؤرخين أسماء القبائل كانت تسمى بأسماء فصيلة الخيول عندهم مع دمجها مع إسم النهر أو الإله, لذلك تظهر كلمة أوار التي وردت عند الترك مع التي وردت عند المصريين القدماء لتعني الحصان أو عضلة الحصان دلالة على القوة, أما راك فكانت تعني النهاية أو الفناء, وكانت الكلمة على ما يبدو تعني الفناء عند الأوار, أو الفناء للأوار, وفي معنى أقرب للصحة هو أخر فرصة للنجاة من الأوار, والكلمة هي وراكك ,,,, وأنا مع هذا المعنى وأقولها لكل من حولنا من الشباب والكبار والمثقفين (وراكك) !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)